يتواجد أطفالنا يوميّاً في الأطر التعليميّة المختلفة – الرّوضات والمدارس، حيث يلعبون، يدرسون ويخرجون للأنشطة المختلفة الّتي تنظّمها هذه المؤسّسات التعليميّة في أماكن أخرى.
في حال تعرّض أحد الطلّاب لإصابة ما، بإمكان والدي هذا الطّالب تقديم دعاوى قضائيّة وفقاً لأمرين (على الأقل): سياسة الحوادث الشخصيّة للطلّاب ودعوى إصابات شخصيّة بسبب الإهمال.
ما الّذي يتوجّب معرفته فيما يخصّ تّأمين الطلّاب وما هي القوانين المتعلّقة بذلك؟
وفقاً لقانون التّعليم الإلزامي (1949) يجب تأمين كل من يحقّ لهم الحصول على تعليم مجّاني بتأمين ضدّ الحوادث الشخصيّة. يتمّ ذلك من خلال سلطة التّعليم المحليّة الّتي تتبع لها المؤسّسات التّعليميّة لهؤلاء الطلّاب.
يتم الدّفع للتّأمين ضدّ الحوادث الشخصيّة ضمن الأقساط الّتي يدفعها الوالدين للمؤسّسة التعليميّة. في المناطق الّتي تقوم بها السلطة المحليّة بتلّقي دفعات التأمين بشكل مباشر من الوالدين، يُمنع على هذه السُلطات الحصول على دّفعات التأمين من المؤسّسات التعليميّة.
وفقاً لقانون التّأمين الصحّي الحكومي لعام 1994 يحقّ لجميع المواطنين تلقّي الخدمات الصحيّة من إحدى صناديق المرضى. كما ويحقّ للطلّاب الّذين تعرّضوا لحادث معيّن الحصول على مساعدة طبيّة من صندوق المرضى الّتابع لتأمينهم.
يقوم تأمين الحوادث الشخصيّة بتغطية الأطفال على مدار العام، طوال الوقت، حتى عند تواجدهم خارج إطار المؤسّسة التعليميّة. كما ويقوم بتغطية الإصابات الّتي لا تعترف بها مؤسّسة التأمين الوطني.
ملاحظة مهمّة!
يتم تعريف الحادث في بوليصة تأمين الطلّاب على أنّه حدث مُفاجئ الّذي حصل في زمان ومكان محدّدان والذي تسبّب بحصول أضرار جسديّة أو نفسيّة للمُصاب. على سبيل المثال: وقوع حادث أثناء الّلعب أو أثناء ممارسة نشاط ما، وقوع حادث نتيجة لوجود عائق معيّن، التعرّض لإصابة بسبب طالب آخر، السّقوط من إرتفاع معيّن، التعرّض لتعنيف جسدي أو نفسي، الحرق، الغرق وغيره.
- عادةً لا يحصل الأهل على نسخة من بوليصة التّأمين، وبالتّالي لا يعرفون تفاصيل البوليصة، كشروطها ونطاق تغطيتها.
- عند تعرّض طفل ما لإصابة أثناء تواجده في إطار تعليميّ (حضانة أو مدرسة)، على والديه التّواصل مع هذه المؤسّسة للحصول على توثيق لظروف الإصابة، ومن ثمّ تقديمه لصندوق المرضى الّذي قاموا بتأمين طفلهم فيه. من واجب صندوق المرضى بعد ذلك تقديم تقرير إلى المشفى.
- في حال تعرّض أحد الطلّاب لحادث أو لحدث صحّي معيّن وتمّ نقله إلى غرفة الطوارئ في المشفى نتيجةً لذلك، على والدي هذا الطّالب الحصول على تعويض كامل لنفقات المشفى بموجب قانون التأمين الصحّي الحكومي 1994 وبوليصة تأمين الحوادث الشخصيّة للطلّاب.
بالإمكان الحصول على تعويض من شركة التّأمين حتّى في الحالات الّتي لم يتمّ فيها إثبات الإهمال من أحد الأطراف.
يتمّ الحصول على تعويض لحدث معيّن (وفقاً للضّرر)، عندما يتمّ تعريف هذا الحدث ك”حادث” حسب القانون، حتّى إذا كان الطفل نفسه أو أحد والديه هم من تسبّبوا بحصول الضّرر عن غير قصد.
ماذا يجب أن تفعلوا في حال تعرّض طفلكم لإصابة؟
- إعلام الإطار التّعليمي على الفور.
- الحصول على توثيق بتفاصيل الحادث وظروفه – لتقديمه لصندوق المرضى ومن ثمّ لشركة التأمين.
- تعبئة نموذج مطالبة للتأمين. والحصول على موافقة لأيّام التغيّب أو لأيام المبيت في المشفى.
- الإحتفاظ بجميع الملفّات الطبيّة (للإصابة المتعلّقة بالقضيّة) وجميع إيصالات الدّفع للنّفقات الطبيّة المختلفة، مثل: الدّفع لسيّارة الإسعاف أو لإستئجار مُساعد\ة طبيّة وغيره.
نصيحة أخرى مهمّة:
بالإمكان تقديم دعاوى ضد تأمين الحوادث الشخصيّة للطلّاب خلال 3 سنوات وليس 7 سنوات كما في الحالات الأخرى. يبدأ العدّ من الّلحظة الّتي يبلغ فيها الطّفل صاحب التّأمين سنّ ال18. عند بلوغه سنّ ال21، لن يكون بإستطاعته تقديم دعوى المطالبة بالتعويض من شركة التأمين بموجب بوليصة الحوادث الشخصيّة للطلّاب.
لديكم إستفسارات معيّنة حول الموضوع؟
مكتبنا في الخدمة. نحن متخصصون في قضايا الأخطاء الطبيّة، الإصابات الشخصيّة ومُطالبات التّأمين.
لا تتردّدوا بالإتّصال بنا:
03-6135337
