كيف يُعرّف حادث الطُرُق؟
التّعريف الأساسي لحادث الطُّرُق هو: حدث يتعرّض إثره شخصٌ ما لضرر جسديّ جرّاء إستعمال مركبة متحرّكة بهدف الّتنّقل. ولكن حسب القانون، هُناك عدّة طُرق لتعريف “حادث الطُّرُق”، الأمر الّذي يُصعّب التّعامل مع قضايا كهذه بشكل متشابه وموحّد ويُعطي قُضاة المحكمة العُليا مساحةً واسعةً في تحليل القانون، ممّا يؤدّي لتلقّي قضايا حوادث الطُّرُق تعامل مختلف وأحياناً متناقض في المحاكم المُختلفة.
وفقاً للتعريفات القانونيّة المختلفة لحوادث السّير من الممكن إعتبار حالات كثيرة لا تتوقّعونها كحوادث سير، مثل: رُكن السّيارة في مكان خاطئ، الإصطدام خلال الدّخول أو الخروج من السّيارة، سقوط شيء ما من السّيارة، تغيير عجل السيّارة (في حالات معيّنة)، دفع أو جرّ السيّارة، إنفجار أو توهّج في السيّارة وغيره.
أما إذا كان الحدث متعمّداً بهدف إلحاق الضّرر في جسد أو أملاك الشخص ما، فذلك لا يُعتبر حادثاً.
يتمّ بالأساس تحديد فيما إذا كان الحدث يُعتبر حادث طُرُق أم لا وفقاً للهدف من إستعمال المركبة (إن كان متعلّقاً بالسّفر بالمركبة أو بأستعمال آخر لها الّذي ذُكِرَ في القانون). الرّافعة مثلاً لديها إستعمالٌ مضاعفٌ- العمل والسّفر.