من الّذي يتمّ تغطيته بتأمين الحوادث الشخصيّة للطلّاب؟
تقوم هذه البوليصة بتغطية كل طالب في إسرائيل من جيل الرّوضة وحتّى التخرّج، في سن ال18 عامًا.
يغطي التأمين الطلاب على مدار الساعة، حتّى في ساعات خارج الدّوام وأحياناً حين تواجدهم خارج إسرائيل.
يتم تغطية أفراد أسرة الطالب أيضًا بتأمين ضد الحوادث الشخصية عند إشتراكهم بفعاليّة رسميّة ضمن المؤسسة التعليميّة بدون مقابل مادّي، حتى وإن كانت الفعاليّة خارج المؤسّسة، كمرافقين أو مشرفين مثلاً.
ماذا تغطي البوليصة؟
وفقًا للشروط الواردة فيها، تقوم بوليصة التأمين ضد الحوادث الشخصية للطلاب بتغطية ما يلي: حالات الوفاة نتيجة لحادث معيّن، إعاقة كاملة أو جزئية، دائمة أو مؤقتة – شرط أن تكون الإعاقة مؤقتة لمدة 55 يومًا على الأقل. تقوم البوليصة أيضاً بتغطية النفقات الطبية التي لا يغطيها قانون التأمين الصحي الوطني وكذلك نفقات إنقاذ وتخليص المصابين في الحوادث الصّعبة.
تحتوي البوليصة كذلك على بنود إضافيّة تتعامل مع الإصابات الجسديّة التي تحدث خارج البلاد، بما في ذلك حوادث الطرق الّتي يصاب فيها الطالب أو الوالد المقيم في بلد أجنبي (نيابة عن المؤسسة).
التأمين ضد الحوادث الشخصية للطلاب كبوليصة تأمين إجبارية
مثال لإحدى القضايا: قضية رقم 7475-06-14، تناولت إدّعاء طالب (البالغ من العمر 17 عامًا عند وقوع الحادث) الّذي وقع وأصيب وهو في طريقه إلى المنزل ولم يمتلك تأمين ضد الحوادث الشخصية من قبل البلدية والمؤسسة التعليمية.
على من تقع مسؤوليّة توفير التأمين ضد الحوادث الشخصية للطلاب؟ في هذه القضية تمّ إلقاء الّلوم في البداية على الجمعية التي تدير المؤسسة التعليمية وعلى البلدية، إذ لم يقوموا بتوفير التأمين ضد الحوادث الشخصية للطلاب.
في عام 2016، تم إجراء تعديلات تشريعية على قانون التعليم الإجباري، فيما يخصّ البلديات والمجالس المحلية، من أجل تقسيم نفقات أقساط التأمين ضد الحوادث الشخصية للطلاب.
ولكن ما الّذي يتمّ تعريفه ك”حادث”؟
وفقاً لتعريف مصطلح “حادث”، فهو يُعرّف على أنه حدث مفاجئ يحدث لمرة واحدة ويتسبب في أضرار معيّنة لصاحب التأمين.
ولكن ماذا في خصوص الأمراض الّتي تظهر عند الطلّاب بشكل مُفاجئ؟
في قضيّة رقم 2035-11-14، الّتي قام برفعها طالب مدرسة دينية (في الصّف التّاسع حينها) ضد شركة “كلال” للتأمين كجزء من بوليصة التأمين ضد الحوادث الشخصية للطلاب. كان المُدّعي يعاني من مشاكل في قلبه منذ الولادة، وفي أحد الأيّام دخل في شجار وهو في المؤسسة التعليمية، ونتيجة لإحدى الضربات التي تعرض لها أثناء الشّجار وقع على الأرض وأصيب بنوبة قلبية. كيف يتمّ التعامل مع قضايا كهذه الّتي تدمج بين مرض موجود عند الطّالب وبين الحادثة الّتي تعرّض لها في المؤسّسة التعليميّة؟ في هذه النّوع من القضايا يتوجّب على مُقدّم الدّعوى أن يثبت أنّ ما حصل هو حدث إستثنائي الّذي من الممكن وصفه بأنه حادث. الأمر الّذي لم يتحقّق في قضيّة هذا الطّالب، وبالتّالي قامت القاضية برفض دعوته.
ملاحظة: الدعاوى القائمة على تأمين الطلّاب لا تُبطل الدّعاوى القائمة على إهمال المؤسّسة التعليميّة، الأطراف الثّالثة وشركات التّأمين الأخرى.
مكتبنا في الخدمة،
نحن متخصصون في قضايا الأخطاء الطبيّة، الإصابات الشخصيّة ومُطالبات التّأمين.
لديكم إستفسارات معيّنة حول الموضوع؟ لا تتردّدوا بالإتّصال بنا:
03-6135337