يهتم أغلبنا عادة بالمحصلة النهائية-على كم من النقود سنحصل؟ سؤال تحديد كمية الضرر يجب ألا يكون السؤال الأول الذي يسأل وذلك لسبب بسيط وهو أن نظام وبرنامج التعويض للمتضررين، في كل حادثة وأخرى، يعمل بشكل مختلف.
علاوة على ذلك، فمن منطلق خاطئ وهو أن كل الحالات متشابهه، أغلبنا سيقارن الحالة التي تعرض لها لحالة أخرى قد تعرض لها صديق أو شخص أخر معروف لنا وذلك بالرغم من أن حقائق النظام في كلتا الحالتين مختلفة تماما -مثلا نحن نجني أرباحا أكثر منه أو نحن أكثر شبابا منه، إذ أن نسبة التعويضات مختلفة من متضرر إلى متضرر وكله متعلق بماهية الحادثة-هل أساس الشكوى حادث سير أو إهمال المشغل أو حتى إهمال طبي للمؤسسة المعالجة وما إلى ذلك.
الوثائق ذات الصلة التي يجب إحضارها للمقابلة هي-وثائق طبية
- بلاغات واعترافات قمتم بإرسالها وإعطاءها للشرطة أو لأي جهات معالجة أخرى.
- وصول متعلقة بمبالغ نفقاتكم.
- تسجيلات صوتية إذا وجدت (مثلا في مادا).
- شهادات المتواجدين حول حادثة الضرر.
- وثائق الدخل في السنة الأخيرة.
- كل وثيقة أخرى متعلقة التي وبحسب رأيكم من الممكن أن تسهم وتعزز الإصدار الخاص بكم حول الحادث\ الإهمال\ الحدث بشكل عام و الأسباب.
بالمقابل سنتوجه بدورنا للمؤسسات الطبية للحصول على نسخ لكافة الملفات الطبية كي لا تخفى عن أنظارنا أية ملابسات.
مكتبنا اتخذ وسائل وطرق خاصة في إدارة شكاوى زبائنه. لا نتعمق في ادارة المفاوضات طويلة المدى وعديمة النتائج مع المتسببين في الضرر ومع شركات التأمين المؤمنة لهم.
سبب ذلك بسيط-تتوازن فرص كلتا الأطراف في المحكمة ونحن بدورنا نقوم بإدارة “حملة” عادلة كأطراف متساوية أمام بعضنا البعض، وبذلك فان “الوقت” المعتبر خارج نطاق المحكمة كميزة لشركات التأمين لا يشكل أو يعد ميزة وقتها وكلى الطرفين يخضع لأنظمة الحكم المحددة في القانون.
أغلب شكاوى الأضرار الجسدية مبينة على أساس ستة مراحل (أساسات) مركزية وقد تختلف من حدث لاخر–
الروابط
أضرار جسدية مختلفة (الوقوع في الشارع، حادث رياضي، اصابة أطفال وما الى ذلك)