المرض المهنيّ هو ما يحدث بسبب التّعرّض لضرر أو لعامل خطر معيّن في مكان العمل على فترة متواصلة، مثل: ضجّة عالية، إشعاعات خطرة، إنبثاق مواد خطرة ومُضرّة للجسم وغيره. مثال على ذلك: العمّال الّذين يعملون في أماكن فيها ضجّة عالية جدّاً طوال الوقت، وعلى الرّغم من إستخدامهم للسمّاعات العازلة للصّوت، من المُحتمل جدّاً أن يُعانوا من ضعف في حاسّة السّمع مع الوقت.
هل أنتم مُدركون لعواقب هذه الأضرار لصحّتكم؟
هل سمعتم عمّا حدث لعمّال المفاعل النوويّة الّذين مرضوا بالسّرطان؟
عل سمعتم عن الغوّاصين الّذين مرضوا بسبب غوصهم بمياه ملوّثة؟
وغيره من أمثلة عديدة في هذا المجال…
ما الّذي يجب أن تعرفوه عن أمراض المهنة؟
- في حال توافقت حالتكم مع شروط معيّنة، بإمكانكم الحصول على تعويضات ماليّة من التأمين الوطني.
- وفقاً لمُنظّمة الصحّة العالميّة فإنّ حواليّ 37% من آلام أسفل الظّهر متعلّقة بظروف العمل، حوالي 16% من حالات ضعف السّمع مُتسبّبة من الضّجّة في أماكن العمل، وحوالي 13% من أمراض الرّئتين و11% من حالات الإصابة بمرض الرّبو سببهم بيئة العمل.
يتمّ تقسيم الأمراض المهنيّة إلى خمس أنواع:
- أمراض مهنيّة ناتجة عن تسمّم من مواد مُعيّنة، مثل:
- بروم (bromine) ومُركّباته.
- بريليوم (beryllium) ومُركّباته.
- الكبريت (sulfur) ومُركّباته.
- أمراض ناتجة من التّعرّض لمواد كيميائيّة، مثال: أمراض الحساسيّة الّتي تُصيب الجهاز التّنفّسي بسبب حساسيّة لمواد مثل: الأيزوسيانات (isocyanates )، القمح والحبوب.
- الأمراض المُتسبّبة من عوامل فيزيائيّة وميكانيكية، مثل: ضعف السّمع أو الصّمم أو تلف الأُذن الدّاخليّة بسبب الضّوضاء. الأمراض التي تسببها الإشعاعات ذات الشّحنات المُختلفة، الّتي تتسبّب بأضرار للعينين أو بالإصابة باللوكيميا.
- الأمراض المُتسبّبة من عوامل بيولوجيّة، مثل: فيروس إلتهاب الكبد B (B virus hepatitis)، داء الكلب وغيره.
- أمراض المُتسبّبة من غُبار الخُضار، مثل: (byssinosis)، والأمراض المُتسبّبة من غُبار الخشب بما في ذلك أمراض الحساسيّة والسّرطان.
هل تعتقدون أنّكم تعرّضتم لإحدى هذه الأضرار بسبب مكان عملكم؟ أنتم مدعوّون للتّوجّه إلينا، وسنُسرّ بمساعدتكم. كما وننصحكم بعدم القيام بتقديم الدّعوى بدون مساعدة محام مختصّ في المجال، إذ من المُمكن أن يتمّ رفض دعوتكم بسبب نقص ملفّات مُعيّنة أو لعدم تواجد رأي طبيب مُختص.